الصفحة الرئيسية › أخبار وطنية

أخبار وطنية نزيهة رجيبة توجه رسالة مؤثرة الى الشاب "نسيم" ابن عم الراعي الشهيد…

وجّهت الحقوقية والناشطية نزيهة رجيبة على جدار صفحتها الرسمية رسالة مؤثرة  الى الشاب نسيم ابن عم الراعي الشهيد هذا نصها :

“عالسلامة نسيم ….أمّك نزيهة تكلّم فيك
شوف يا كبدي : حكايتك اللي حكيتها البارح بالصّدق و العفويّة اللّي ما يقدر عليهم الّا العافس على الجمر ….حكاية فقر و تهميش موروث من العهد النّوفمبري الأسود اللّي كان قد ما كان يحكي على “مناطق الظّلّ”و ينهب باسمها أموال صندوق 2626 …..

قد ما كان يزيدها ذلّ على ذلّ و يغيّبها على المنابر الاعلامية و يكلّف أبواقو بانكارها أو التقليل من حجمها ووطئتها …و من ها الأبواق السّيد اللّي جابك البارح باش يعطيك الكلمة و باش يوهم باللّي المزيرية متاعك بنت الثّورة اللّي حرمت البلاد من بوهم الحنين و عنايتو الموصولة و زوجتو و عايلتو اللّي كانو ينهبو في خير بلادك واذلال أولادها وهكذا يستعملك هذا البوق و يتاجر بيك مرتين..

يا نسيم يا وليدي …..نحب نعلمك اللّي كان فمّه ناس حسّو بوجيعتك من زماااان و تكلّمو عليك و عطاوك الكلمة وكان جزاؤهم حملات تكذيب و تشنيع و تشويه من أبواق مثل السّيّد اللّي استضافك البارح ..و منهم اللّي مازال حتى وقت قريب يعاني في المحاكمات الظالمة (هذا خوك المولدي الزوابي اللي تعاقب على خاطر عطى الكلمة لامثالك )

اللّي نحب نقولهولك يا نسيم الباهي هو : استغل المنابر اللّي تتوفّرلك باش تعرض قضيتك و قضيّة أمثالك العادلة ……لكن خلّيّ عينيك محلولين على النّوايا و المقاصد و الخلفيات …..و كون لسان دفاع على المظلومين وما تكونش وسيلة لتبييض و تنظيف الظّلّام أعوان الظّلّام …..و ربّي معاك و قلوب النّاس الطّيّبين معاك”..

نذكر انّ الشاب نسيم السلطاني ابن عم الشهيد مبروك السلطاني الذي قضى نحبه الجمعة على يد ارهابيين بجبل المغيلة بسيدي بوزيد، أكّد أن الفقر المدقع والتهميش الذي يعانيه أبناء "دوار السلاطنية" قد يجعلهم لقمة مستساغة للإرهاب الذي عشش بينهم وقد يجعل من استقطابهم أمرا سهلا .

وأضاف السلطاني في مداخلة له على قناة نسمة مساء الإثنين أن الإرهابيين يمكن لهم أن يشتروا أبناء "دوار السلاطنية" إذا أغروهم ببعض المال الذي حرموا منه. وطالب ابن عم الشهيد بإنتداب أبناء المنطقة في الجيش الوطني مؤكدا أنهم مستعدون لمساعدة الجيش في اجتثاث الإرهاب من تونس ومن منطقتهم كما أشار إلى أن أبناء السلاطنية يفكرون بالثأر ممن قتل ابنهم بأيديهم.

ودعا السلطاني الى تركيز ثكنة عسكرية في الجهة وتدعيمها بما يلزم لمحاربة الإرهاب هناك مشيرا إلى أنهم مهددون بالموت إما من الفقر الذي يحيط بهم وإما على يد الإرهابيين.